بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد
الحقيقه انا جايب لكم انهارده قصه جميله لا سلام واحد يهودى وازاى اتعمل الا نسان معاه لغايه ماهداه
والحقيقه عاشان القصه طويله انا هاانقلها على اكثر من جزء علشان نفكر ونفهم ازاى نقدر ندعو الغير
واول جزء اننا هانتعرف علي الا بطال اللى بيدعوا الى سبيل الله بالحكمه والموعظه الحسنه
جــاد الله القـرآنـي
البداية
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام
[color=#00ccff]*******
[color:d4b2=#00ff00:d4b2]اليهودي جاد
اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته
في يوم ما، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى
فقال له العم إبراهيم: لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك
فوافق جاد بفرح